المصرية



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المصرية

المصرية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تحميل اغانى تحميل افلام تحميل برامج

حسام مدير الموقع يمتنى للاعضاء والزوار بقضاء اسعد اللحظات على المنتدى والاستفادة واضافة المواضيع فيه من اجلى رقى المنتدى والارتقاء بيه للمتابعة والاتصال بصاحب الموقع الرجاء الاتصال على 0124509283

    أنواع هجر القرآن والحرج منه

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 1422
    تاريخ التسجيل : 24/06/2010

     أنواع هجر القرآن والحرج منه  Empty أنواع هجر القرآن والحرج منه

    مُساهمة  Admin الإثنين أغسطس 02, 2010 2:56 am

    أنواع هجر القرآن والحرج منه

    من كتاب الفوائد /
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    هجر القرآن أنواع:


    أحدها‏:‏ هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه‏.‏


    والثاني‏:‏ هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به‏.‏


    والثالث‏:‏ هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه واعتقاد أنه لا يفيد اليقين وأن أدلته لفظية لا تحصل العلم‏.‏


    والرابع‏:‏ هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه‏.‏


    والخامس‏:‏ هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها، فيطلب شفاء دائه من غيره ويهجر التداوي به.


    وكل هذا داخل في قوله‏:
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ‏(‏سورة الفرقان، الآية 30‏.‏‏)‏‏.‏ وإن كان بعض الهجر أهون من بعض‏.‏



    وكذلك الحرج الذي في الصدور منه:


    فإنه تارة يكون حرجا من إنزاله وكونه حقا من عند الله‏.‏


    وتارة يكون من جهة التكلم به أو كونه مخلوقا من بعض مخلوقاته ألهم غيره إن تكلم به.


    وتارة يكون من جهة كفايته وعدمها وأنه لا يكفي العباد، بل هم محتاجون معه إلى المعقولات والأقيسة أو الآراء أو السياسات‏.‏


    وتارة يكون من جهة دلالته وما أريد به حقائقه المفهومة منه عند الخطاب، أو أريد به تأويلها وإخراجها عن حقائقها إلى تأويلات مستكرهة مشتركة‏.‏


    وتارة يكون من جهة كون تلك الحقائق وإن كانت مرادة، فهي ثابتة في نفس الأمر أو أوهم أنها مرادة لضرب من المصلحة‏.‏


    فكل هؤلاء في صدورهم حرج من القرآن، وهم يعلمون ذلك من نفوسهم ويجدونه في صدورهم‏.‏ ولا تجد مبتدعا في دينه قط إلا وفي قلبه حرج من الآيات التي تخالف بدعته كما أنك لا تجد ظالما فاجرا إلا وفي صدره حرج من الآيات التي تحول بينه وبين إرادته‏.‏ فتدبر هذا المعنى ثم ارض لنفسك بما تشاء‏.‏






      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء يوليو 02, 2024 1:22 am